الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فيقول الله -تبارك وتعالى-: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيم [آل عمران:92].
لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ، البر: كلمة واسعة جامعة تدل على كثرة الخير وتنوعه، وكذلك تُقال: للمراتب العالية في الإيمان والمنازل العالية في الآخرة.
لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ، ولهذا فسره بعضهم بالجنة، يعني لن تدركوا الجنة حتى تتصدقوا بما تحبون، أو لن تدركوا المراتب العالية في الآخرة حتى تنفقوا مما تحبون، وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيم، يعني: ما بذلتم وأنفقتم من شيء قل أو كثُر فإن الله يعلمه وسيُجازي كل واحد بعمله.
يؤخذ من هذه الآية الكريمة من الفوائد أن النفي فيها جاء بأقوى صيغه: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ، فهذه أقوى صيغة، أقوى صيغة من صيغ النفي: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ، فدل ذلك على أنه يتعذر أن يصل الإنسان إلى الدرجات العُلى، وأن يحصل على مناه من الجنة والألطاف الربانية والمنازل العالية إلا بهذا الشرط: حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ، و"حتى" هذه تفيد الغاية، حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ، فهذا حكم قد عُلق على شرط والحكم المعلق على شرط يزيد بزيادته وينقص بنقصانه، فإذا عُدم الشرط عُدم المشروط، إذا عُدم الإنفاق، هذا هو الشرط الإنفاق مما نُحب لن يتحقق لنا هذا المرجو وهو أن ننال البر.
فهذا لا شك أنه يحفز النفوس ويُحركها للبذل أن يبذل الإنسان مما يُحب ولهذا فإن الصحابة لما سمعوا هذه الآية تسابقوا في بذل وإخراج ما يُحبون، ومعلوم خبر أبي طلحة حينما سمع هذه الآية أتى النبي ﷺ وأخبره أن أحب أمواله إليه بيرحاء، وهي نخل قُبالة المسجد فيها ماء طيب كان يشرب منه النبي ﷺ، فالنبي ﷺ قال: بخ، بخ؛ ذاك مال رابح، وقال: أرى أن تجعلها في الأقربين[1]، فقدم أفضل ما يملك، قريبة من المسجد، فيها ماء طيب، فيها نخل كثير، قديمًا كان الناس يزرعون بقدر حاجتهم، وبقدر إمكاناتهم فلربما يزرع الرجل خمسًا أو عشرًا من النخيل يسقيها بمشقة، ما كان الناس يتوسعون هذا التوسع الآن بعد ما وجدت هذه الوسائل الحديثة في الحرث والسقي والآلات وما إلى ذلك، من الآلات التي تستنبط المياه من باطن الأرض، كانوا يُخرجونها بالدلاء، فكانوا يزرعون بقدر حاجتهم شيئًا يسيرًا يكفيهم.
بيرحاء هذه كانت كثيرة النخل على قُربها من مسجد رسول الله ﷺ فبذلها، عمر نظر في أحب ماله إليه فذكر سهمه بخيبر فجاء إلى النبي ﷺ فأخبره وأنه يريد أن يتصدق به فأشار عليه النبي ﷺ أن يحبس الأصل ويُسبل المنفعة أو الثمرة[2]، يعني: أن يجعلها وقفًا، ففعل .
وكذلك ورد أنه اشترى جارية من سبي جالولاء، يعني: في فتوح العراق، جالولاء في العراق، فكانت جارية لها شأن من الجمال ونحو ذلك فأعتقها[3].
وكذلك ابن عمر فإنه قد أعتق جارية رومية يُحبها، ويقول: لولا أنه كره أن يعود في صدقته لتزوجها[4]، لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ.
وجاء زيد بن حارثة -رضي الله تعالى عنه وأرضاه- فنظر إلى أحب الأموال إليه فكانت فرسًا يُقال لها: سبل، فجاء بها إلى النبي ﷺ صدقة في سبيل الله -تبارك وتعالى-.
فهنا يُقال: بأن ما كان أحب إلى المرء إذا تقرب به إلى الله تعالى كان أفضل له من غيره كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-[5] وإن استويا في القيمة، بمعنى لو كان عند الإنسان عقاران وهما سواء في القيمة لكن أحدهما أحب إليه، فإذا أنفق الأحب إليه كان أفضل عند الله -تبارك وتعالى- وأثقل في الميزان، لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ، عنده صنفان من الطعام، وقيمتهما واحدة، لكن أحدهما أحب إليه، فإذا أنفق الأحب كان أفضل، ولا يُخرج الثاني متعللاً بأن قيمتهما سواء، هذا ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-.
وذكر الشيخ عبد الرحمن ابن سعدي -رحمه الله-[6] بأن العبد بحسب إنفاقه للمحبوبات يكون بره، وهذا معيار يدل على مرتبته في الإيمان واليقين، وعلى ثقته بالله ، فإذا كانت الثقة ثابتة بالعِوض والأجر والثواب فعندها يبذل الإنسان أحب الأشياء إليه وهو مُغتبط، وأما إذا كانت الثقة ضعيفة واليقين غير متحقق فإن الإنسان لا يخرج من يده شيء أو لا يكاد؛ لأنه غير متيقن في الجزاء والعِوض وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ [سورة محمد:38]، والله المستعان.
وذكر الشيخ عبد الرحمن ابن سعدي[7] أنه ينقص من بره بحسب ما نقص من ذلك، وهذا ينطبق على القاعدة التي ذكرتها آنفًا: أن الحكم المعلق على وصف يزيد بزيادته وينقص بنقصانه، فبقدر ما يحصل من تحقيق هذا المعنى الإنفاق مما نُحب يكون للعبد من البر لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ، هذا هو الحكم، حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ، هذا هو الوصف إذا تحقق الوصف في العبد حصل له من البر بقدر ما فيه من هذا الوصف، الحكم المعلق على وصف يزيد بزيادته وينقص بنقصانه، فالذي يبخل ولا يُخرج إلا الأشياء التي لا يرغب فيها من الطعام أو من اللباس، أو نحو ذلك فمثل هذا كما قال النبي ﷺ: حينما دخل المسجد فوجد عذق شيص، الشيص هو الثمر النخل الذي لا يؤبر يكون ضعيفًا مستطيلاً لا يصلح للأكل الآدمي، يعني: تأكله الحيوانات، يُقال له: شيص، فنظر إليه النبي ﷺ فقال: إن صاحبه ليأكله شيصًا يوم القيامة[8]، الذي يتبرع بشيص يأكل شيص؛ لأن الجزاء من جنس العمل، ولهذا ثبت عن النبي ﷺ بأن الإنسان يكون تحت ظل صدقته يوم القيامة، ما هذه الصدقة التي تصدق بها، ولذلك فإن ما نبذل حقيقة هو لأنفسنا، فإذا كان نظر الإنسان بعيد وصحيح وعنده يقين، وإيمان ثابت فهو يبذل لنفسه، ينفع نفسه، ولهذا كان بعض السلف حينما يُذكر له أنه يُحسن إلى الناس أو نحو ذلك قال: "ما أحسنت إلى أحد، أنا أُحسن لنفسي"[9]، إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ [الإسراء:7]، فالإنسان إنما هو يبني هناك داره التي يسكنها، ومقره الذي يصير إليه.
وقد قال بعض المعاصرين الشيخ محمد الصالح العثيمين -رحمه الله- أنه ينبغي للإنسان ولو مرة واحدة أن يعمل بهذه الآية حتى يكون حقق شيئًا من هذا الوصف: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ، ولو مرة واحدة أن يُخرج الإنسان مما يُحب شيء تُحبه نفسه، ما الذي تُحبه نفسه؟! ما الذي تتعلق به نفسه؟! الواقع أن الكثيرين ليسوا كذلك، يعني: يبحثون عن الثياب التي لا رغبة فيها، ولا حاجة لهم فيها صارت ضيقة، أو واسعة أو طويلة أو قصيرة، ثم يُخرجونها، وقد تكون ممزقة تالفة لا تصلح للاستعمال فيُخرجونها، ولربما تُقلب المرأة قطعة ثوب ثم تظن به وتبخل وتقول لا هذا يمكن أن يُستفاد منه فتضمه إليها، وتُخرج التوالف.
وهكذا في المطعوم يُقلب الطعام ويُنظر ما الذي يمكن أن يُستفاد منه ويؤكل فهذا لا تعطونه حسافة نأكله، والذي يُخرج الذي لا حاجة لهم فيه، قد طابت نفوسهم منهم وقد تغير، مثل هذا لا يصح، لست أعني بذلك بحال من الأحوال أن الإنسان يُلقي الثياب والطعام في سلة المهملات، لا، يُعطيها من ينتفع بها، لا يترك شيئًا للتلف ولسلة المهملات، ولكن لا تكون صدقاته حصرًا من هذا النوع، هذا الذي أقصده، هو لا يُضيع شيئًا، وإنما يُعطي وينتفع الناس يُعطي الفقراء، يُعطي المحتاجين العمال في البرد، الرُعاة في الصحراء، يعطيهم ثيابًا، يعطيهم من هذه الغُتر، يُعطيهم -أعزكم الله- جوارب وأحذية ونحو ذلك، ولو كان لا حاجة له فيها، لكن لا تكون صدقاتك فقط من هذا النوع الذي تزهد فيه ولا تطلبه نفسك، لا، أخرج أحيانًا مما تُحب، فقد تُخرج المرأة أفضل المجوهرات التي عندها، أغلى قطعة ذهب أو عقد، قلادة، سوار نحو ذلك، أغلى ما عندها وأحب الأشياء إليها تُخرجه حتى تُحقق هذا الوصف، وهكذا، الرجل ينظر فيما عنده من مال ومصوغات وأشياء نفيسة وثمينة ساعات، أو غير ذلك، فيُخرج شيئًا هو أحب الأشياء إليها ليُحقق هذا الوصف، هو يُخرجه لنفسه، قدم لنفسك، فهذا تحريض على نيل البر بتقديم محبة الله على محبة الأموال، فإذا نزل الإنسان عن ما يُحب وبذل الطيب من المال سخية بها نفسه هنا تحصل تزكية النفوس، ويحصل تخليص النفس من الشُح، والله يقول: وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ [النساء:128].
ويقول: وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ [التغابن:16]، أضاف الشُح إلى النفس لشدة تمكنه فيها، الشُح متمكن في النفوس، وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ، والإشارة: فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون [التغابن:16]، الصيغة التي نتحدث عنها دائمًا الإشارة إلى البعيد لعلو مرتبتهم "فأولئك" والفصل بين طرفي الكلام بين المُبتدأ والخبر بضمير الفصل هم؛ لتقوية النسبة كأنه لا مُفلح إلا هؤلاء، ودخول "أل" على المفلحون يدل على الحصر، لا مُفلح إلا هؤلاء الذين حققوا الفلاح الكامل الوصف الكامل من الفلاح، والفلاح هو الفوز بالمطلوب والنجاة من المرهوب.
المطلوب الأكبر الأعظم، ليس هو وظيفة أو صفقة وربح وتجارة أو حصول ولد أو حصول شيء من هذا الفاني، وإنما الباقي الذي نعيمه لا يزول ولا يحول، هناك يغتبط العبد بما يُقدم هنا.
وهذا الذي يُنفقه هو لا يجده كما هو هناك وإنما يأخذ الله الصدقة فيُربيها كما يُربي أحدنا فلوّه[10]، يعني: الفرس الصغير، يأخذها بيمينه فيُربيها له، فتكون التمرة مثل: الجبل، الريال هذا ما يجده ريال، الخمسة الريالات التي تصدقت بها ما تجدها خمسة أبدًا هي في نمو دائما، فتجد هذه الصدقات القليلة خمسة وعشرة وخمسين ومائة وثلاثة ريالات ونحو ذلك تجدها ضخمة عند الله -تبارك وتعالى-، ولهذا قال النبي ﷺ: اتقوا النار ولو بشق تمرة[11].
والمرأة التي أعطتها عائشة -رضي الله عنها- ثلاث تمرات معها ابنتان أعطت لكل بنت تمرة، فكل بنت أكلت هذه التمرة، فلما همت بأكل تمرتها طلبت كل واحدة من هؤلاء البنات هذه التمرة التي مع الأم، وقد أهوت بها إلى فيها، فأخذتها وشقتها شقتين وأعطت كل واحدة شق تمرة، فلما أخبرت عائشة -رضي الله عنها-، النبي ﷺ عن هذا أخبرها النبي ﷺبهذا الجزاء العظيم أنها دخلت بذلك الجنة[12]، أو أنها أعتقها الله من النار بشق تمرة، أو بتمرة.
فهذه الأشياء اليسيرة قد تكون سببًا للعتق من النار، والمرأة البغي التي سقت الكلب بخفها غفر الله لها، بغي يعني أنها تزني بأجرة هي لا تزني مع واحد مع خليل لها مثلاً، لا، مع كل أحد يعطيها فإنها تمكنه من الفجور بها، فهذه بغي، ومع ذلك غُفر لها بسبب سقي كلب[13]، فلا تحقرنّ من المعروف شيئًا، ابذل ما تستطيع وقدم، واعلم أنك تُقدم لنفسك، فهذا دعوة إلى الإنفاق، إنفاق الإنسان مما يُحب وتتعلق به نفسه كثيرًا، وهذا الذي يحصل به حضور النفس والشُح الغالب، حينما تكون الأشياء أثيرة إلى النفوس مما تهواها وتميل إليها فكان إنفاق ذلك علامة على الإيمان الثابت واليقين الراسخ، وإيثار ما عند الله -تبارك وتعالى- كما قال بعض أهل العلم؛ لأنه لا يُدفع القوي إلا بما هو أقوى منه، فهذا الشيء الذي تنجذب إليه النفس بقوة ما الذي يدفعه؟ وما الذي يدفع هذا الشُح المُتمكن في النفوس؟ إنما هو رجاء ما عند الله هذا الإيمان الراسخ بأنها مخلوفة، فعندها يبذل الإنسان.
بيرحاء ذهبت لو لم يُنفقها تمتع بها قليلاً ثم ذهبت أين هي؟ لكن بقيت عند الله -تبارك وتعالى- فكم له فيها من عذق راجح رابح، وهكذا النفقات فإنها لا تضيع عند الله -تبارك وتعالى-.
وهذا من لطفه أنه أعطانا وأولانا وأكرمنا ومع ذلك يُضاعف الثواب، ويُرغبنا في ذلك، ويوفق من شاء إلى هذا الإنفاق.
أسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا، وأن يقينا شُح أنفسنا، وأن يهدي قلوبنا، ويُسدد ألسنتا، وأن يرحم موتانا، ويشفي مرضانا، وأن يُعافي مُبتلانا، وأن يجعل آخرتنا خيرًا من دنيانا، وأن يغفر لوالدينا ولإخواننا المسلمين، وأن يجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وذهاب أحزاننا، وجلاء همومنا، وأن يُذكرنا منه ما نُسينا، وأن يُعلمنا منه ما جهلنا، وأن يرزقنا تلاوتنا آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يُرضيه عنا.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.
- أخرجه البخاري، كتاب الزكاة، باب الزكاة على الأقارب، برقم (1461)، ومسلم، كتاب الزكاة، باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد، والوالدين ولو كانوا مشركين، برقم (998).
- أخرجه الشافعي في مسنده، ترتيب السندي (2/138)، برقم (457)، والحميدي في مسنده (1/532)، برقم (667)، والبيهقي في شعب الإيمان، برقم (3172).
- تفسير البغوي (2/67)، وتفسير القرطبي (4/133).
- تفسير ابن كثير (2/74).
- مجموع الفتاوى (31/251).
- تفسير السعدي (ص:138).
- مجموع الفتاوى (31/251).
- لم أجده بهذا اللفظ ولكن أخرج أبو داود في كتاب الزكاة، باب ما لا يجوز من الثمرة في الصدقة، برقم (1608)، عن عوف بن مالك، قال: دخل علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسجد وبيده عصا، وقد علق رجل قِنًّا حشفًا، فطعن بالعصا في ذلك القِنو، وقال: ((لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب منها))، وقال: ((إن رب هذه الصدقة يأكل الحشف يوم القيامة))، والنسائي، كتاب الزكاة، باب -قوله عز وجل-: {وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ} [البقرة:267]، برقم (2493)، وابن ماجه، أبواب الزكاة، باب النهي أن يخرج في الصدقة شر ماله، برقم (1822)، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود، برقم (1426).
- مجموع الفتاوى (30/364).
- أخرجه البخاري، كتاب الزكاة، باب الصدقة من كسب طيب لقوله: {وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة:276-277]، برقم (1410)، ومسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها، برقم (1014).
- أخرجه البخاري، كتاب الزكاة، باب اتقوا النار ولو بشق تمرة والقليل من الصدقة، برقم (1417)، ومسلم، كتاب الزكاة، باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة، أو كلمة طيبة وأنها حجاب من النار، برقم (1016).
- أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل الإحسان إلى البنات، برقم (2630).
- أخرجه البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب حديث الغار، برقم (3467)، ومسلم، كتاب السلام، باب فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها، برقم (2245).