السبت 21 / جمادى الأولى / 1446 - 23 / نوفمبر 2024
(110) قوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا...} الآية 103
تاريخ النشر: ٢٦ / ربيع الأوّل / ١٤٣٨
التحميل: 478
مرات الإستماع: 1190

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

لما أمر الله -تبارك وتعالى- عباده بتقواه أن يتقوه حق تقاته، وأن لا يموتوا إلا على الإسلام وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون [آل عمران:102]، وذلك كما ذكرنا في الليلة الماضية من أسباب الثبات، فالتقوى هي أعظم أسبابه، وكذلك أيضًا فإن قوله -تبارك وتعالى-: وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون [آل عمران:102]، فهذا أمر من الله -تبارك وتعالى- بطريق اللزوم أن يتمسكوا بدينه وبشرعه وبصراطه المستقيم إلى أن يلقوا ربهم -تبارك وتعالى- اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون [آل عمران:102]، وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون [آل عمران:103]، يأمرهم الله -تبارك تعالى- ثالثًا بعد الأمر بتقواه، والبقاء على الإسلام إلى الممات، جاء الأمر بعد ذلك بالاعتصام بحبله، وحبل الله -تبارك وتعالى- هو وحيه وهداه، الذي أنزله على رسوله ﷺ هو هذا الكتاب هذا القرآن حبل الله المتين، وما يشرحه من سنة رسول الله -عليه الصلاة والسلام-.

وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا تمسكوا به، وتوثقوا بهذا الحبل المتين، الواصل إلى الله -تبارك وتعالى- يصلكم به، ويحصل لكم الثبات على الحق، وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا مجتمعين على لزوم كتابه، وشرعه، وسنة رسوله ﷺ.

ثم قال الله -تبارك وتعالى-: وَلاَ تَفَرَّقُواْ أمرهم بالاعتصام بحبله جميعًا، ثم قال أيضًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ فهذا نهي عن الاختلاف الذي يحصل معه التقاطع والتدابر والتفرق والتشرذم، وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ يُذكرهم بما كانوا عليه قبل ذلك من التشرذم والاختلاف والتفرق والعداوة التي كانت تُقطعهم إلى طوائف متناحرة، والعداوة بينهم راسخة، فالله -تبارك وتعالى- ألف بين قلوبهم، يمتن عليهم بذلك، وهو بذلك يُذكرهم بنعمة الاجتماع من أجل أن يحرصوا عليها، وأن يتمسكوا بها، فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ جعلها مؤتلفة مجتمعة متحابة، فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا فصرتم بذلك متحابين متآخين بعد أن كنتم في حال من الشر والعداوة، والحروب قائمة بينكم لا تتوقف ولا تفتر.

وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ على حافة، على طرف على جُرف من النار، ليس بينكم وبين دخولها إلا الموت، فقد استوجبتم دخولها بأعمالكم وكفركم وضلالكم وما أنتم عليه من القبائح، وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ببعث محمد ﷺ وهداية القلوب، والاستجابة لداعي الإيمان، وتحقيق التوحيد لله رب العالمين، فهداكم واجتباكم؛ فكان ذلك سببًا لنجاتكم.

فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون كذلك البيان يُبين الله -تبارك وتعالى- لكم آياته، كما بين لكم معالم الدين وحقائق الإيمان، يُبين الله لكم ما فيه نفعكم وصلاحكم وفلاحكم ونجاحكم، كل ذلك من فضله -تبارك وتعالى- على عباده.

لَعَلَّكُمْ أي: من أجل أن تتحقق هدايتكم، من أجل أن تهتدوا إلى صراط الله المستقيم، يُبين لكم هذا البيان من أجل الهداية، هذا حاصل معنى الآيات على سبيل الإجمال.

أما ما يتعلق بما يُستخرج منها من الهدايات: فمن ذلك قوله -تبارك وتعالى-: وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا هذا أمر من الله -تبارك وتعالى- ومعلوم أن الأمر للوجوب، فذلك من أوجب الواجبات، ومن أعظم المهمات، ومن أكبر المطالب: الاعتصام بحبل الله -تبارك وتعالى- فهو الطريق الوحيد إلى النجاة، ولا طريق سواه.

وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا والتعبير بلفظ الاعتصام الذي يدل على الالتجاء والامتناع يدل على أن اللجأ إلى هذا النور المُبين والوحي والهدى الكامل أنه الضمانة والعِصمة من الضلالة، وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ فهذا كالطود الراسخ يلجأ إليه الغريق والخائف ومن يُطارده عدوه، فهو بحاجة إلى مُعصتم يعتصم به وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا والإنسان لا يمكن أن تتحقق سلامته من عدوه إبليس، ومن إضلاله، ومن شياطين الإنسان والجن وضلالاتهم إلا بلزوم هذا الهدى.

وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وهذا يدل على أن ذلك لازم للأمة أجمع، فليس في الأمة أحد ممن ينتسب إليها أن يتخير، أو أن يكون حرًا كما يزعم، يأخذ ما شاء، ويقتفي من شاء، ويفعل ما شاء، ويعتقد ما شاء، ويتدين ويتعبد بما شاء من الضلالات والأهواء والبدع، أو يعتنق ما شاء من الأفكار المنحرفة والمذاهب المُردية.

وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وليس أيضًا لطائفة من الأمة، أو لأحد من أفرادها أن يكون بمنأى عن إخوانه من أهل الإيمان، وإنما يكون ذلك على سبيل الاجتماع والالتئام والالتحام بحيث تكون كلمة هذه الأمة واحدة، وتكون منطلقاتها واحدة، ويكون مصدرها في التلقي متحدًا، وتكون آمالها واحدة، وتكون هذه الأمة يدًا واحدة على من سواها، وبهذا يُحسب لها ألف حساب، ويهابها عدوها، ويتحقق لها بذلك التمكين والنصر والقوة الذي وعدت به، وإذا نظرتم عبر التاريخ فإن الأمة حيث كانت متحدة؛ فإنها تكون غالبة منتصرة، حتى في أوقات الضعف.

وسأذكر أشياء مما يتصل بالعِبر في التاريخ، ذلك أن التتر على ما كانوا عليه من العتو والتجبر والقوة والبطش كانوا إذا جاءوا إلى بلد، ورأوا أهلها متحدين على كلمة واحدة فإنهم يؤثرون الصُلح معهم، وأخذ شيئًا من الدنيا: من المال أو الطعام أو اللباس، ثم ينصرفون عنهم، لكن إذا جاءوا إلى قوم بينهم تناحر وتفرق فإنهم يطمعون بهم، ويستحوذون على ما في أيديهم، ويُبيدون خضراءهم، ويُخربون ديارهم، كما ذكرت فيما ذكره ياقوت الحموي في مُعجم البلدان في بعض تلك النواحي التي خربها التتر، فسأل ياقوت بعض ألبّائها: كيف وقع لكم ذلك؟ قال: بأمر ضعيف، بسبب ضعيف، ثم قال: كان أهل هذا البلد ينقسمون نصفهم من السنة، ونصفهم من الشيعة، والسنة كانوا من الشافعية والحنفية، فاجتمع الشافعية والحنفية على الشيعة فأبادوا خضراءهم، وقتلوهم، ولم يبقَ منهم إلا من هو مستخف بمذهبه.

يقول: ثم بعد ذلك وقع القتال بين الشافعية والحنفية، فكان النصر والغلبة للشافعية؛ فأبادوا الحنفية، ولم يبقَ إلا من هو مستخفٍ بمذهبه، فجاء التتر، فوجدوهم على هذه الحال من الضعف، وأنهكتهم الاختلافات والحروب والشرور الواقعة بينهم، وفساد ذات البين، فوجدوهم لقمة سائغة، فأخذوها من غير معاناة، ومن غير مقاومة ومدافعة[1].

هذا هو حال الأمة اليوم، يشهد لذلك إذا نظرت إلى من تطمح، وتطمع أن يكون الصراح والنصر والتمكين من قِبلهم ممن يكون لهم من الغيرة على الدين، ونحو ذلك، وجدت بينهم من الشر والتفرق والاختلاف ما الله به عليم، فهؤلاء لا يُنصرون، ولا نؤمل عزًّا، ولا نصرًا من تحت أيديهم، لكن لعله يخرج جيل جديد يعتبر بما وقع لهؤلاء، ثم بعد ذلك يكونون على قلب رجل واحد، ومثل هؤلاء يُمكنون وينُصرون، ولا يطمع بهم أعداء الإسلام كما نُشاهد.

وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ فهذا يدل على وجوب الاجتماع على شرع الله -تبارك وتعالى- وذلك بالرجوع إلى الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح، فإذا اختلف الناس رجعوا إلى هذا الأصل والمعين الذي لا ينضب، والنبع الصافي، بعيدًا عن الأهواء والآراء المُضلة، والبدع والمختلقات، فهذا يعصمهم بإذن الله -تبارك وتعالى- من التفرق والاختلاف.

وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا فهذا يقتضي ألا يُسمح لأحد أن ينفرد عنهم بضلالة أو هوى أو بدعة، أو نحو ذلك، فإذا رأوا شيئًا من ذلك أخذوا على يديه.

ولهذا تأتي بعدها وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ [آل عمران:104]، من أجل المحافظة على هذه اللُحمة، من أجل المحافظة على هذه الوحدة، من أجل المحافظة أيضًا على هذا النبع الصافي؛ لئلا يتكدر ويتغير ويتلوث بكثرة إلقاء النتن والقاذورات والنجاسات فيه، فهذا -أيها الأحبة-! يرسم لنا الطريق في بقاء الأمة متحدة متكاتفة، مجتمعة على الهدى والحق، هي لا تجتمع على أي شيء، إنما تجتمع على الحق، وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ [الأنفال:63].

والواقع شاهد بهذا، في بلاد نُشاهد فيها الناس حينما كانوا مقهورين لربما كان أكثرهم يتوهم أنه لا بأس بينهم، وأنهم على حال من المحبة، وما إلى ذلك من الأوهام التي كانوا يتوهمونها، فلما صاروا في حال يتمكن بعضهم من رقاب بعض، ربط كل صاحب ضلالة عصابة على رأسه، ثم بعد ذلك أخذ معه سلاح يذبح وينحر ويفتك، وأظهروا عداوتهم الكامنة، فصاروا يحرقون الناس وهم أحياء، ويتشفون بألوان التنكيل بهم، وسلخهم وهم أحياء، وتقطيع أوصالهم وهم لا زالوا على قيد الحياة، من غير رحمة، فهؤلاء إنما فعلوا ذلك؛ لأنهم يحملون عقائد فاسدة، ومذاهب ردية، والناس كما قيل أسرى لأفكارهم ومعتقداتهم، تحملهم هذه الأفكار والمعتقدات وتقودهم إلى مثل هذه الأعمال والممارسات، ومثل هؤلاء لا يمكن بحال من الأحوال أن يكونوا في يوم من الأيام إخوة وأحبة، لكن غاية ما هنالك أن لا تُستثار العداوات الكامنة.

وكما قال النبي ﷺ: الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها[2]، فهذا القدر ينبغي أن يُحفظ، لكن إذا شمر هؤلاء، وأظهروا عداوتهم، وكشروا عن أنيابهم، وبادروا أهل الإسلام بالقتل والتنكيل؛ فعند ذلك يجب رد عاديتهم، والانتصار منهم.

فهنا وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ فيختل نظامكم، ويحصل لكم من الوهن والضعف والتشتت، وتذهب ريحكم، قال الله -تبارك وتعالى-: وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ [الأنفال:46]، فهذا نهي عن التنازع، والنهي للتحريم.

ثم رتب عليه النتيجة فقال: فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ الفشل بمعنى أن الإنسان يكون إلى حال لا يستطيع معها الدفع ولا النفع ولا التدبير، بل قد يتحول تدبيره إلى تدمير -نسأل الله العافية- فَتَفْشَلُواْ لا تستطيع الأمة أن تنهض بشيء من مصالحها، أو أن تدفع عن نفسها بسبب الفشل فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ تذهب قوتكم هذه نتيجة مرتبة بالفاء وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ فهذه الفاء تدل على التعليل، وتدل على ترتيب ما بعدها على ما قبلها، يعني: هي نتيجة طبيعية تنازع يساوي الفشل، وذهاب الريح يعني ذهاب القوة، ولو نظرت إلى حال الأمة اليوم، والذين أظهروا العداوة، وصاروا يفتكون، هم أرذل صنفي بني آدم، هم الآن الذين يتولون مباشرة القهر والإذلال، اليهود، وإخوان اليهود من الصفويين، ونحوهم، هم أرذل الخلق، ولو سألتم عنهم في كل قطر قبل نحو ثلاثين سنة لقيل لك هؤلاء هم الأراذل، وهم أضعف الناس، ولا يعملون إلا في المهن الوضيعة، وصاروا الآن إلى حال من القوة والتمكين، يُمكن لهم أعداء الله وصارت هذه الأمة التي تمتد من المحيط إلى حدود الصين تحسب لهم ألف حساب، فالله المستعان.

وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ فهذا تمثيل لهيئة الاجتماع، والالتفاف على الدين، وحفظ شرائع الإسلام بهيئة استمساك جماعة بحبل كما يقول البلاغيون يتمسكون بحبل أُلقي إليهم من مُنقذ يُنقذهم من غرق أو سقوط أو هول، أو نحو ذلك، فهذا الاعتماد على حماية الله -تبارك وتعالى- والوثوق به كحال من يتمسك بحبل وثيق قد تدلى إليه من مكان رفيع عالٍ، فهو يأخذ به، فيكون ذلك سببًا لنجاته وخلاصه مما هو فيه مع أمنه من انقطاعه؛ لأنه حبل متين، هذا هو الشق الأول وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا.

نتحدث -إن شاء الله تعالى- في الليلة الآتية عن قوله: وَلاَ تَفَرَّقُواْ.

وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم بالقرآن العظيم، وأن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين، اللهم ارحم موتانا، واشفِ مرضانا، وعافِ مبتلانا، واجعل آخرتنا خيرًا من دنيانا، والله أعلم.

وصلى الله على نبينا محمد، وآله، وصحبه.

  1. انظر: معجم البلدان، (3/117).
  2. أخرجه السيوطي في الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير، (2/265)، ورواه الرافعي في أماليه عن أنس، وعند نعيم بن حماد في كتاب "الفتن" عن ابن عمر بلفظ: ((إن الفتنة راتعة في بلاد الله تطأ في خطامها، لا يحل لأحد أن يوقظها، ويل لمن أخذ بخطامها))، انظر: كشف الخفاء ومزيل الإلباس، (2/97)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع، برقم (4024).

مواد ذات صلة