الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
لما ذكر الله -تبارك وتعالى- تحذيره من طاعة الكفار، وذكر عاقبة ذلك، ثم قرّر ولايته لأهل الإيمان في قوله: بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِين [آل عمران:150] قال بعد ذلك: سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِين [آل عمران:151] وذلك أن هؤلاء الذين حذّر الله -تبارك وتعالى- من طاعتهم إنما يُطيعهم من يطيعهم خوفًا من غوائلهم، واتقاء لشرهم، واعتقادًا أنهم يملكون القوة، فأخبر الله -تبارك وتعالى- أنه مولى أهل الإيمان، وهو خير الناصرين، فلا حاجة لهم بهؤلاء الكفار، ثم ذكر حال هؤلاء الكفار، وما ألقاه في قلوبهم، سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ يعني: سنقذف في قلوب الذين كفروا الرُعب، والرُعب: أشد الخوف، فهو خوف يملأ القلب، والخوف -كما هو معلوم- على مراتب، وليس على مرتبة واحدة، هناك خوف وهذا عام، وهناك خشية وهي خوف مع العلم بالمخوف، يُقال: يخشى الله، وهناك إشفاق، وهو خوف مع رقة، وهناك فزع، وهو خوف شديد، وهناك هلع، وهو خوف أعظم من ذلك، وهناك الرُعب وهو الذي يملأ القلب، فلم يقل: سُنلقي في قلوب الذين كفروا الخوف؛ لأن الخوف قد يكون يسيرًا ومحتملاً، ولكنه قال: {الرُّعْبَ} كما سيأتي.
ثم بيّن عِلة هذا الرُعب فقال: بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا يعني: بسبب إشراكهم بالله، حيث عبدوا معه غيره، وهذه المعبودات ليس لهم دليل أو برهان على استحقاقها العبادة، فهي باطلة، ولا حقيقة لها، فإلقاء الرُعب هذا في الدنيا.
ثم قال: وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِين يعني: أنهم يصيرون إلى النار، ويأوون إليها؛ وذلك بسبب ظلمهم، وساء هذا المصير والمُنقلب والعاقبة التي يصيرون إليها، فهي أسوء عاقبة على الإطلاق، ولا يوجد أسوء من هذه العاقبة، فالكفار هذه نهايتهم.
فيُؤخذ من هذه الآية الكريمة من الفوائد: أن الله -تبارك وتعالى- قال بصيغة الجزم: سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ فهذا وعد من الله ، ولا بد أن يقع، وما قيد ذلك بالذين يقاتلون المسلمين، أو في حال القتال، ونشوب الحرب والمعركة، لا، وإنما على سبيل الإطلاق، فالرُعب يملأ قلوب الكفار، ولا أدل على هذا أن الله قال: بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا إذًا: هذا الرُعب يملأ قلب الكافر، سواء كان هذا الكافر يُحارب المسلمين، أو لا يُحارب المسلمين، فالرُعب يملأ قلبه.
وأيضًا عبّر بالفعل المضارع سَنُلْقِي وهذا يدل على تجدد هذا الإلقاء، فكل الكفار في كل عصر، وفي كل زمان، وفي كل جيل، ومن كل قبيل، يُلقي الله في قلوبهم الرُعب، فالمُشرك كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- يخاف المخلوقين، ويرجوهم، فيحصل له رُعب[1]؛ لأن قلبه مُعلق بغير الله، والقلب إذا عُلق بغير الله، صار كالريشة في مهب الريح، تُقلبها الرياح، فهو مُضطرب دائم الاضطراب، ومترقب وخائف من كل شيء، لا سيما من أهل الإيمان، بخلاف الموحد الذي يعبد الله، فهذا الذي له الأمن، كما في محاجة إبراهيم مع قومه: الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُون [الأنعام:82] سواء كان ذلك من جملة كلام إبراهيم ، فذكره الله مقررًا له، أو كان من كلام الله للفصل بين الفريقين، فأهل الإشراك يبقون في هذه الحال، وهذا يدل على شؤم الشرك، وعلى سوء عاقبته في الدنيا والآخرة، فالشرك لا يجلب خيرًا، بل هو الذي يجلب الشر في الدنيا والآخرة، فهم في الدنيا في رُعب، والذي يعيش في رُعب يعيش في قلق دائم، ومن كان يعيش في هذه الحال، فلا شك أن نفسه هي مسرح واسع للعِلل والأوصاب النفسية بأنواعها، من الكآبة والضيق والقلق، الرهاب الاجتماعي، وغير ذلك من الأسماء الكثيرة التي ترجع إلى معنى واحد، وهو عدم الاستقرار النفسي، فهذا الخائف يتوقع المكروه والشر في كل لحظة، ولا يؤمل خيرًا، ولا يرجو ربه، ولا يثق به، ولا يتوكل عليه، ولا ينتظر ألطافه، ولا يؤمن بقضائه وقدره، وإنما يرجو المخلوقين، سواء كان ذلك من المعبودات كالأصنام، أو كان ممن تعلقه قلبه من الآدميين مثله، الذين يرجوهم ويؤملهم، أو يخافهم خوفًا لا يصلح إلا لله -تبارك وتعالى-، فالمشرك في الدنيا في رُعب، وفي الآخرة في عذاب، والرُعب عذاب، فهو مُعذب في الدنيا والآخرة، مهما كانت دنياهم، فيبدو للناظر لأول وهلة أنهم منعمون، وأنهم مترفون، وقد ذُللت سُبل الحياة بالنسبة إليهم، وأنهم ممكنون أقوياء، يملكون العتاد، والقوة العسكرية والاقتصادية، وغير ذلك، إلا أنهم في الواقع على خلاف هذا في دواخل أنفسهم؛ ولذلك تجد الجيش الغازي منهم الذي يبدو أمام الناس منتصرًا منتشيًا، لا يمكن أن يتخلى عن من يصحبه من المصحات النفسية، التي قد أقروا بأنفسهم أنها تُعالج أعتى وأقوى وحدات جيوشهم المُدربة، ولا يخوضون المعارك إلا بعد ما يتعاطون أدوية وعقاقير تُشجعهم، وتُجرؤهم، ثم إذا ذهب أثرها ومفعولها فقد صرّح خلائق منهم حتى بعد رجوعهم: أنهم لا زالوا يُخيل إليهم مشاهد القتال، أو حتى ما هو دون ذلك من الحشرات البرية والآفات، ونحو ذلك، فيُلاحقهم الرُعب من كل ناحية، جزاء وفاقًا، فهؤلاء حينما ضيعوا مخافة الله -تبارك وتعالى-، وخافوا غيره، فجزاهم بإلقاء الرُعب، فلم يحصل لهم الأمن بحال من الأحوال، وهذه عاقبة الشرك، بِمَا أَشْرَكُواْ فالباء هذه تدل على السببية، وهذا كما ذكرنا مرارًا من القاعدة المعروفة: أن الحكم المُعلق على وصف، يزيد بزيادته، وينقص بنقصانه، فهنا سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ وهذا الوصف الكفر يدل على أنه مُتعلق الحكم، لكنه جاء مُصرحًا به في قوله: بِمَا أَشْرَكُواْ فبسبب إشراكهم حصل لهم الرعب، إذًا هذا يدل على أن المُشرك مرعوب، وأنه بقدر ما يقع من الإشراك يكون الرُعب، فإذا ضعُف اليقين بالله ، وتلفت القلب للمخلوقين يرجوهم ويخافهم، وهذا دون الشرك الأكبر، فقلب المؤمن إذا تعلق بالمخلوقين، وصار يرجوهم أو يخافهم، أو كان عنده شيء من الشرك الأصغر أو الخفي، فإن ذلك مُفضٍ إلى تسلل هذا الرُعب في قلبه؛ لأن الإشراك يكون سببًا لدخول الرُعب، فكامل الإيمان والتوحيد يكون واثقًا آمنًا مطمئنًا، والله قد حكم بهذا في الآية التي سمعنا من سورة الأنعام: الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ يعني: بشرك، أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ [الأنعام:82] وهذه يمكن أن يُجرى عليها أيضًا القاعدة: أن الحكم المعلق على وصف يزيد بزيادته، وينقص بنقصانه، فالحكم أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ والوصف الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ لم يخلطوا إيمانهم بظلم يعني بشرك، لكن لو أنه تلبس بالشرك الأصغر والشرك الخفي، هل يحصل له الأمن الكامل؟
الجواب: لا يحصل له الأمن الكامل، يحصل له أمن، فلا يكون كحال الكفار، لكن لا يكون كامل الأمن، وهذا المعنى ذكره الشيخ عبد الرحمن بن سعدي[2]، فقوله: الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ فالصحابة استشكلوا هذا: من منا لم يظلم نفسه؟ وظنوا أنه ظلم النفس بالمعاصي، فأخبر النبي ﷺ: بأنه الشرك، وهذا صحيح، إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيم [لقمان:13] والمعاصي متفرعة من شجرة الشرك، كما هو معلوم، لكنها لا تُخرج صاحبها من الملة، كما هو اعتقاد أهل السنة والجماعة، ولكنها تؤثر في توحيد العبد؛ لأنه يكون قد تبعها هواه، وآثره على طاعة الله ، فيكون بذلك قد نقص من إيمانه وتوحيده بحسب ذلك، لكن الذي يخرم الإيمان ويُبطله ويوجب الخلود في النار هو الشرك الأكبر، إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ يعني: إشراكًا به، وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء [النساء:48].
ولاحظ الصيغة سَنُلْقِي صيغة العظيم، والله هو العظيم الأعظم، وفي هذا المقام له دلالة على أن مكان الخوف والمواجيد التي تستقر في نفوس الناس أن موضعها القلب، فالقلب هو موضع الخوف والرجاء والمحبة، وهو مبعث الإرادة، وموضع الإيمان واليقين والتوحيد، وما إلى ذلك، بنص هذه الآية: سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ.
وقوله: سَنُلْقِي فيه أيضًا إثبات الأفعال الاختيارية لله -تبارك وتعالى-؛ لأن هذه الصيغة تدل على المستقبل، وأيضًا المضارع يدل على التجدد، وأفعال الله الاختيارية تتجدد؛ لأنها تتعلق بمشيئته وإرادته، وهي تابعة لعلمه وحكمته.
وأيضًا مفهوم المخالفة لقوله: سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا يدل على أن أهل الإيمان يجعل الله لهم الأمن، وهذا المفهوم جاء موضحًا بالمنطوق في آية الأنعام، التي ذكرتها آنفًا، فهذا من وجوه تفسير كلام الله بكلامه، فتارة يُفسر بالمفهوم، وتارة المفهوم يُفسر بمنطوق صريح.
وكذلك أيضًا فيه إثبات التعليل والأسباب بِمَا أَشْرَكُواْ فالأحكام مبنية على عِلل وأسباب رتّبها الله عليها؛ ولذلك فهؤلاء الكفار الذين يُعانون من الويلات في عِللهم النفسية، التي أفضت إلى عِلل عقلية، يعني النفوس لم تُطق تلك الأحوال، فأُصيبوا في عقولهم، وأصبح يصيبهم حالات، كما يذكرون هم في تقريراتهم ودراساتهم، لا سيما بعد الحروب التي يخوضونها، ويرجعون كالمنتصرين، فيذكرون من الأمراض العقلية التي تُلاحق أولئك الجنود والضُباط ما لا يُحصيه إلا الله، فالدواء لهؤلاء ولغيرهم ممن لا يُقاتل من هؤلاء الكفار الذين تعُج بلادهم بالمصحات النفسية منذ زمن طويل هو الإيمان؛ ولذلك انظروا في بلاد المسلمين كم عدد الذين يحتاجون المصحات النفسية؟ الناس في طمأنينة، وفي راحة نفسية، يعبدون الله ، وإذا نزل بهم الضُر، قالوا: هذا قضاء الله وقدره، قدّر الله، وما شاء فعل، عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله لخير[3]، ويتعزى المؤمن بكل هذه الأشياء، قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا [التوبة:51] وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك[4]، فكل هذه أمور جارية على الناس ومُقدرة، ولكن الله -تبارك وتعالى- يُعطي أهل الإيمان من العِوض والجزاء الحسن في الدنيا والآخرة، وتنزل ألطافه، وينزل عليهم من اليقين والصبر والرضا والطمأنينة ما يُسليهم عن هذا كله، بل تكون هذه المصائب النازلة بهم سببًا لقُربهم من الله، ومناجاته، والتُضرع إليه، أما ذلك البهيم الشارد، فإنه لا يعرف ربًّا، وإنما يعرف شهوة يُلاحقها، فإذا فُطم عنها لحظة، علا صياحه، واشتد به الأمر والحال، ولا عزاء له، نسأل الله العافية، وإنما هي حسرات؛ ولذلك يلجئون إلى الانتحار، وأنتم تقرؤون أحد هؤلاء قبل مدة ليست بالبعيدة، وهو من أغنى أولئك بمجرد ما أُصيب بجلطة، لم تأتِ عليه، بل لا زالت به قوة، فقال: هذه بداية البؤس والمعاناة، فاختصر ذلك، فصعد في أحد المباني التابعة له من الدور الرابع أو السادس، وألقى بنفسه، وإذا هي نهايته، هذا رجل من أثرى الناس، وتجد أهل الإيمان من أفقر الناس من يُصيبه أعظم من هذا، وإذا دخل عليه داخل قال: الحمد لله، هذا بعِوض وأجر، ولا يضيع عند الله شيء، وما عند الله خير، إلى غير ذلك مما تسمعه من هؤلاء، وتنزل بهم أنواع الشدائد بسبب الحروب، ويحصل من القتل والتدمير ما الله به عليم، وترى هؤلاء يقولون: الحمد لله على قضائه وقدره، وليس لنا إلا الصبر والاحتساب، وما أشبه ذلك، فهؤلاء أهل الإيمان الذين عندهم يقين، وليس المهزوز الذي لا يعرف ربه، ولا يُصلي، وإنما ينتسب إلى الإسلام اسمًا، فمثل هذا قد يصرعه مثل هذه الشدائد، فبحسب ما يكون عند المؤمن من اليقين، يكون له من الثبات والطمأنينة.
إذًا -أيها الأحبة- حاصل ذلك أن ما نجده في نفوسنا من القلق والمخاوف من المستقبل، والمخاوف التي تتصل بالمعايش والكسب والرزق والضائقة التي ربما تنزل بالإنسان، أو نحو ذلك، الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً [البقرة:268] هذا وعد الله، وهذا وعد الشيطان، فالمؤمن يوقن ويرضى بوعد الله ، ولا يُطيع الشيطان، لكن أولئك الذين يُطيعون الشيطان، ويستجيبون له، يلعب بهم لعب الصبيان بالكرة، فتبقى نفوسهم متدحرجة دائمًا من خوف إلى خوف، ومن قلق إلى قلق، ولو رجع إلى شريطه في سنيه التي مضت، سيجد أنه مر به الكثير من الأمور التي كان يتخوفها، وربما لم ينزل به منها شيء، لكن هو هكذا دائمًا، فالمؤمن ينبغي أن تكون حاله على غير ذلك، يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وأن هذه أمور مُقدرة منذ الأزل، قدّر الله مقادير الخلق، قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء، فهذا الجزع والهلع، أو الخوف من المستقبل لن يُغير إطلاقًا من قدر الله -تبارك وتعالى- شيئًا، إذًا لماذا الحُزن على الفائت؟ ولماذا القلق من المستقبل؟ فالإشراك والتفات القلب هنا وهناك يكون سببًا لهذه الرزايا والبلايا، والله المستعان.
أتوقف عند هذا، وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا، ويجعلنا وإياكم هداة مهتدين.
اللهم ارحم موتانا، واشف مرضانا، وعاف مبتلانا، واجعل آخرتنا خيرًا من دنيانا، والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.
- الفتاوى الكبرى لابن تيمية (5/232) ومجموع الفتاوى (10/257).
- تفسير السعدي = تيسير الكريم الرحمن (ص:263).
- أخرجه مسلم في كتاب الزهد والرقائق، باب المؤمن أمره كله خير برقم (2999).
- أخرجه أبو داود في كتاب السنة باب في القدر برقم (4699) وصححه الألباني.